منذ بداية الحرب على قطاع غزة حاول الكثير من المشاهير من بينهم المغنيين و الممثلين و المذيعين و مشاهير السوشيال ميديا توجيه رسائل الدعم إلى الفلسطينيين يبدون من خلالها دعمهم لهم واعتراضهم و رفضهم عن ما يحصل من جرائم بشعة هناك ، و لم يكن المشاهير العرب فقط من قاموا بهذه المبادرات و التصريحات بل بدورهم الفنانين و المشاهير الغربيين قاموا بتصريحات مثيرة للجدل عن ما هو حاصل في غزة ، لكن المثير للجدل أن هذه التصريحات لم تكن في صالح الفلسطينيين بل هناك تصريحات معارضة ايضا ، في حين فضل البعض تجاهل الاسئلة التي توجه له بخصوص الحرب في غزة ، و في الآونة الأخيرة نجد النجم الأمريكي كانيي ويست يعود للواجهة أيضا بفضل حرب غزة فما الذي حثل حقا ؟

كانيي ويست و غضب الجمهور

لطالما عرف كانيي ويست بانه ذلك الأيقونة المثيرة للجدل سواء من خلال أغانيه الغريبة أو من خلاله تصريحاته المثيرة للإستغراب ، لكن لم يكن على علم هذه المرة أنه سوف يقع في شباك حقيقية عندما يثم سؤاله عن الحرب في غزة ، حيث قامت إحدى المنابر الصحفية في الفترة الأخيرة بتوجيه السؤال له حول رايه في الحاصل في القطاع و قام في بداية الأمر بتجاهل السؤال مستدعيا أنه لم يسمعه في حين أنه في حقيقة الأمر كان يتهرب من الإجابة لكن المذيع اصر على طرح السؤال ليقوم كانيي ويست بالإجابة بعضها على أنه يجب الجميع ولا يكره أحدا ، هذه التصريحات التي اثارت غضبا واسعا فكيف لك أن تحب قتلة الأطفال ، هذا الأمر الذي لم يتقبله الكثير من متابعي كانيي سواء العرب أو الأجانب و فقد كانيي على إثر هذا التصريح العديد من متابعيه .

مع الإشارة إلى أن الصحفي حاول أن يقحم كانيي في الموضوع و طالبه بشكل مستمر بإجابة واضحة و صريحة لكن كانيي لم يتوقف عن التهرب من الإجابة و إعطاء رأيه بل ظل في رايه المحايد مؤكدا أنه ليس ضد أحد ، كما أضاف قائلا على أنه لا يتابع أمور السياسة و أنه في حقيقة الأمر ليس له فكرة عن الأمر أو ما يجري في الجهة الأخرى من العالم و يتمنى أن يكون الجميع بخير فقط ، هذه التصريحات التي اثارت سخرية الجمهور و متابعينه فكيف لنجم عالمي أن لا يعرف ما يجري في العالم حوله و الأخبار في كل مكان ، و اعتبر البعض أن الأمر كان عدم احترام من كانيي حيث استغبى جمهوره بتصريحاته السخيفة .

و استمر الصحفي في محاولة الإشارة إلى الأمور السياسية بشكل كبير من خلال حواره مع كانيي ، ليجيب كانيي و يزيد الطين بلة حيث اجاب بالعبارة الصريحة موجها كلامه للمذيع كي يتوقف عن سؤاله و قال بالحرف ، على أن الكثير من الأطفال في شيكاغو  في الولايات المتحدة الأمريكية قد فقدوا حياتهم في الفترة الأخيرة و أنه من الأفضل الحديث عنهم و هم أولى بما يحدث في مناطق بعيدة عن بلده ، هذا التصريح الذي جرف الكثير من التعليقات التي هاجمت كانيي واتهمته بالماسوني و أنه مشارك في ما يحصل و أنه شرير كما أكدت الشائعات التي كانت تقال حول المشاهير في السابق حول انضمامهم لعصابات ماسونية متورطة في الأمور البشعة التي تحدث في العالم .

كانيي ويست وتلميحات غريبة

من خلال حديثه مع الصحفي قام كانيي بالتلميح للعديد من المرات للصحفي من خلال توجيه كلام غريب و غير مفهوم تماما  مما جعل البعض يعتقد على أن كانيي ويست ما هو إلا ضحية ايضا من ضحايا ما يحصل في العالم على الخصوص بعد ما حصل له في الفترة الأخيرة و الصور التي تسربت له حول أن شكله تغير ليصبح غريبا ، و قال كانيي على أن هناك شخص إسرائيلي هو المتحكم فيما يقوم هو بنشره على السوشيال ميديا و أيضا في ما عليه قوله أمام وسائل الإعلام و الصحافة وقال أن الأمر ليس بالحرية التي تعتقد ملمحا بذلك للصحفي عن ما يحصل حقا في الخلفية ، و هذه التصريحات الغريبة جعلت الناس يطرحون العديد من التساؤلات من بينها هل حقا كانيي ويست لا يعلم حقا ما يحصل في العالم أم أنه مجرد ضحية أخرى يثم إسكاتها كي لا تؤثر في العالم حيث أنه له قاعدة جماهيرية كبيرة للغاية تقدر بالملايين من المتابعين .

اعترافات خطيرة من كانيي ويست

تجدر الاشارة أنه و قبل هذه التصريحات الاخيرة والتي ادعى فيها كانيي ويست أنه لا فكرة لديه عما يصل في غزة و فلسطين كان قبل اشهر قال في لقاء صحفي بالعبارة الصريحة أن المشاهير لا يتحكمون في وسائل التواصل التي يملكونها و أن الأمور لا تجري كما يتخيل الناس بل يثم اعطائهم مجموعة من التصريحات و الأمور التي عليهم نشرها بشكل مستمر و أنه ليس حرا في نشر ما يشاء بل حتى أن كافة حسابات المشاهير يديرها اشخاص آخرين و قال بالحرف الواحد هناك شخص اسرائيلي يتحكم في كافة حسابات المشاهير و يديرها وعليها أن تبقى في ما هو مقرر نشره و إلا فإنك سوف تخسر نجوميتك بل حتى ثروتك إن اقتضى الحال .

و قد اشارت العديد من المنابر العالمية التي تبحث في مثل هذه الأمور على أن الأمر حقيقي و أن المشاهير مجرد دمية يثم التحكم فيها و لا يمكن لومهم فأغلب المشاهير لا يقدمون شيئا للعالم في حقيقة الأمر و لا قيمة لهم بل فقط ثم إيهامهم بذلك في حين أن الحقيقة هي دفعهم للواجهة لأجل التحكم بأفكار العالم وتوحيدها وتخريبها .

مع الإشارة الى أن كانيي الذي ادعى على أنه لا يعلم شيئا عن فلسطين أو غزة او ما يحصل في الجهة الأخرى من العالم هو نفسه من قام بالدعوى في لقاء قريب على أنه يتمنى أن يكون الشعب الفلسطيني بخير فما الذي حصل حقا و من هو هذا الذي يتحكم بالمشاهير و هل حقا لإسرائيل دور في هذا الأمر أم أن الأمر وهمي يقوله بعض المشاهير للتهرب من الإجابة و إقحام أنفسهم في صراعات عقيمة .

تجدر الاشارة إلى أن كانيي ويست كانت له في السابق تصريحات كبيرة حول معاداته للسامية حيث كان ينشر باستمرار على حسابه في تويتر أمور داعمة لحقوق الفلسطينيين و معادية للسامية في العالم أجمع ، لكن سرعان ما تغير كانيي بعد هذه الفترة ليعود كشخص جديد ومختلف كليا عما كان عليه في السابق ، فمن الذي يهدد المشاهير و ما الذي حصل معه حقا وهل تعرض للتهديد و التعذيب كما ادعت بعض الجهات الإعلامية ، مع الإشارة إلى أن كانيي كان قد وجه اتهامات مباشرة للرئيس نتانياهو قائلا أنه مجرم حرب و أنه تعدى ما قام به هتلر في السابق.