ليلى عبد اللطيف هي خبيرة في التوقعات و هي شخصية مثيرة للجدل ، ليلى هي لبنانية مصرية الأصل و هي عالمة فلك ، كانت قد ظهرت في السنوات الأخيرة في العديد من البرامج التلفزيونية على عديد القنوات العربية ملقية مجموعة من التصريحات ، هذه التصريحات التي لم يهتم بها الجمهور العربي في بداية الأمر إلا أن الأمر تغير تماما حين بدأت أغلب هذه التوقعات في التحقق في أرض الواقع مما أثار جدلا كبيرا للغاية بين الناس ، فمن هي ليلى عبد اللطيف وهل حقا هي عميلة ماسونية كما يعتقد البعض أم أن الأمر مجرد صدفة أو ربما تحليلات دقيقة بناء على الأحداث الماضية .
من هي ليلى عبد اللطيف ؟
ولدت ليلى في السابع عشر من يناير من العام ثمانية و خمسين و هي تحمل كلا الجنسيتين المصرية و اللبنانية ، ليلى متزوجة من اللبناني مارك أبو جودة منذ سنوات و لها بنت و ولد ، لقبت ليلى منذ ظهورها على الشاشات العربية بسيدة التوقعات حيث كانت تعطي مجموعة من التوقعات في بداية كل سنة كتقليد تقوم العديد من الشاشات العربية بعمله في سهرة راس السنة إلا أن توقعات ليلى لم تكن كبقية التوقعات التي اعتاد الجمهور سماعها والتي في غالب الأمر لم تكن تتحقق ، حيث أن أغلب توقعات ليلى كانت تحصل على ارض الواقع و المثير في الأمر أن الأمر يتعلق باحداث ضخمة للغاية ليست مجرد توقعات بسيطة.
ما لا يعرفه الناس عن ليلى أنها ازدادت في بيروت و كان والدها مفتيا و شيخا ذو كرامات ومن عجائبه قدرته على شفاء الناس من خلال قراءة القران الكريم عليهم ، وقد أفادت ليلى في العديد من اللقاءات الصحفية أنها لا تتنبأ و أن عالم الغيب هو الله فقط و إنما هي على خطى والدها تمتلك حاسة سادسة وهذه هبة من الله بالاضافة إلى الحرص بقيامها بمجموعة من الدراسات على الأحداث الواقعة و التي تجعلها تتنبا المستقبل بناء عليها .
توقعات مثيرة للجدل
كانت بدايات ليلى عبد اللطيف حيث توقعت العديد من التوراث العربية و من بينها الثورة في العراق والتي راح فيها الكثير من الشباب من الشهداء و أيضا الثورة في مصر ، و أكملت ليلى توقعاتها المثيرة للجدل في بدايات كاس العالم حيث قالت بان فريقا عربيا سوف يحقق إنجازا رائعا في كاس العالم هذا الأمر الذي أثار استغراب و ضحك الكثير من الناس من عشاق الكرة بدعوى أن لا فريق عربي قادر على الأمر فالأمر يتعلق بعمالقة الكرة ، إلا أن توقعات ليلى تعود إلى الواجهة حيث قام المنتخب المغربي بسحق كبرى الفرق العالمية بفوز تاريخي على اسبانيا و البرتغال ليصل إلى دوري الربع ،هذا الأمر الذي زاد من شهرة ليلى و أصبحت القنوات تتهافت لجعلها تظهر على شاشاتها .
لم تتوقف الأمور هنا بل توقعت ليلى كارثة بيئية كبيرة في العديد من البلدان العربية وأشارت إلى أن الأمر يتعلق بزلزال عالي الدرجة و ايضا بتسونامي سوف يصيب أحد السواحل العربية وقالت هذه التصريحات بالعبارة الصريحة ، و على الرغم من أن هذا التوقع خطير وضخم للغاية مما جعل الناس تتغاضى عنه إلى أن العالم يصدم في ثمانية غشت بزلزال ضخم في المغرب والذي بلغت شدته السبعة درجات والذي راح ضحيته ما يقارب الالف شخص ، لم تتوقف الامور هنا و بشكل مباغت ضرب تسونامي السواحل الليبية ليغرق مدينة بأكملها و يتراوح عدد الشهداء بالآلاف والذين ماتوا غرقا حيث غطت المياه عمارات وبنايات ضخمة للغاية مما جعل توقعات ليلى تطفو على الواجهة مرة أخرى وتثير الشكوك .
عالمة توقعات أو عميلة ماسونية
إن هذه الأمور التي اعلنت عليها ليلى عبد اللطيف لم تمر مرور الكرام
حيث تسائل العالم العربي كيف بإمكان هذا الأمر أن يتحقق و أن الأمر بعيد كليا عن الصدفة لأن الصدفة لا تتحقق بهذه الدقة ، هذا الأمر طرح شكوكا متعددة و التي من أبرزها هل ليلى مجرد متوقعة أم أنها عميلة ماسونية و أن الحوادث هذه مفتعلة من قبل قوة عظمى في العالم الغربي ، هذا الأمر لم يستطع أي احد الجزم فيه ، ولازال السؤال يتردد إلى يومنا هذا من هي ليلى وهل حقا الأمر مجرد صدفة أم أنها عميلة حقا .
تجدر الإشارة إلى أن ليلى عبد اللطيف كانت قد عينت في السابق كسفيرة لبنان من خلال الصندوق الدولي للاجئين و لها العديد من المشاركات الخيرية في اللعديد من دور الرعاية سواء الاسلامية او المسيحية .
إخفاق توقعات ليلى عبد اللطيف
على الرغم من الجدل الواسع الذي يطال توقعات ليلى في كل مرة إلا أنها في حقيقة الأمر لم تتوفق في العديد من التوقعات التي كانت قد اشارت لها في السابق والتي من أبرزها إخفاقها في توقع وصول جان عبيد للرئاسة في لبنان بدل ميشال عون ، و أيضا موضوع إعادة انتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، كما أنها لم تتوفق حين توقعت زواج نجمة معروفة في الساحة الفنية و قد اشارت بعد التساؤلات التي وجهت لها أنها النجمة إليسا ،هذه الأخيرة التي نفت مؤخرا هذا الأمر و صرحت أنها لا تفكر في الزواج بتاتا و أن الأمر مجرد توقع خاطئ .
و قد أشارت ليلى عبد اللطيف سابقا بعد الهجوم الكبير الذي تعرضت له على أن الأمر مجرد توقعات و أن الهجوم الذي تعرضت له فهي لا تستحقه فهي ليست بنبي بل مجرد إنسان وكل ما يهمها هو حب الناس لها ليس شيئا آخر و أنها لا تستحق كل الحقد الذي وجه لها بسبب تنبؤاتها الخاطئة فإنها سوف تصيب وتخطأ و على الجميع الإعتياد على هذا الأمر .
توقعات ليلى عبد اللطيف الأخيرة
تجدر الإشاؤة إلى أن ليلى عبد اللطيف كانت قد ظهرت في الأونة الأخيرة و أطلقت مجموعة من التوقعات المختلفة و التي تميزت ايضا بكونها مثيرة للجدل ولعل أبرزها تالق فريق عربي في كأس آسيا التي تقام حاليا في قطر ، و الغريب في الامر هو أن الأمر يحصل حقا و أن الفريق الأردني استطاع سحق الكثير من الفرق ليصل إلى النهائي هو والفريق القطري وهذا أمر لم يعتد عليه الناس سابقا حيث كانت تقصى الفرق العربية في بدايات مشوارها ما عدا الفريق العراقي الذي توج بالكأس بضع مرات في حين أن الأردن لم تتوفق في تاريخها كليا في تخطي دور المجموعات وها ما أعاد ليلى إلى واجهة التوقعات و إلى الجدل مرة أخرى .
توقعت ليلى العديد من الأمور الأخرى ايضا على المستوى السياسي و البيئي ، فهل سوف تتوفق ليلى في قادم الأمور التي قامت بتوقعها أم أن أغلبها سوف يفشل ،هذا ما سوف تكشف لنا عنه الأيام القادمة .